Not known Factual Statements About تأثير وسائل الإعلام على الشباب
Not known Factual Statements About تأثير وسائل الإعلام على الشباب
Blog Article
وحتى نحقق إيجابيات الإعلام في المجتمع فإنه لا بد من أمور هامة:
متغيرات البيئة: وهي الظروف المحيطة من ظروف سياسية واجتماعية واقتصادية وهذه الظروف أما تكون مساعدة لوسائل الإعلام على حدوث التغيير أو يمكن أن تكون مثبطة له وتقلل من فعاليته.
ومن المجالات التي يتم التركيز عليها أثناء دراسة تأثير الإعلام على القيم الأخلاقية هي ما يخصّ العنف والجريمة، فقد كانت نتيجة الدراسات العديدة في هذا الشأن أنّ هناك صلةٌ وثيقة بين ما تقدّمه وسائل الإعلام في هذا الأمر وبين تأثيره على الناس التي تقوم بمشاهدته، كما تمّ التأكيد أيضًا أنّ الأخبار التي تبثّ الحروب والقتال وأخبار حوادث الانتحار، وكذلك افلام الجريمة والرعب لها الدور الكبير في زرع المشاعر السلبيّة في داخل المشاهد، كما أنّ الأفلام المصنفة من فئة الأكشن التي تتحدث عن المحاربة بين أبطالها لها دور كبير في خراب المنظومة الأخلاقية والتشجيع على الجريمة والعنف، كما أنّه من الآثار السلبية للإعلام على القيم الأخلاقية هي نشر الانحلال الأخلاقي بانتشار الكثير من المواقع الالكترونية والمحطات التلفازية التي بثّت الإباحية في المجتمعات، وجعلت منها سهلة المنال، فبدأت نسب الخيانة الزوجية بالارتفاع مما زاد في نسب الطلاق، كما أنّها كانت السبب في زيادة نسبة حالات التحرش والقتل والاغتصاب، لذلك لا بدّ من الانتباه لكلّ ما يتم مشاهدته من قبل الأطفال والمراهقين والبالغين واختيار الإعلام النظيف الذي يحمل بين طياته القيم الأخلاقية النبيلة. تأثير الإعلام على القيم المجتمعية
والمجتمع الراشد هو الذي يتلمس جوانب الخير في الإعلام ومناهجه ويسخر وسائله ـ التي هي محايدة تماماً ـ ليتحقق بها وعن طريقها صلاح الأمة واستقامة المجتمع، ويظل للإعلام مزاياه وأثره الإيجابي في المجتمع الإنساني طالما أنه ينطلق من وعي صحيح وفهم سليم واستقامة على المنهج القويم.
وقال لينهارت: "النتيجة المهمة الأخرى هي أهمية وسائل التواصل الاجتماعي كمساحة للتواصل، والإبداع، والفرص المهنية للشباب ذوي البشرة الداكنة".
يؤثّر الإعلام بوسائله المتعددة في أفكار الإنسان وقيمه واخلاقه وتصرفاته أيضًا، فلهذه الوسائل الإعلامية قدرة سحريّة على التأثير في اللاوعي لدى الناس وزرع الأفكار التي تطرحها في سلوكياتهم اليومية والحياتية، كما انّها تغير وجهة نظرهم في العالم الذي حولهم، وقد تقوم بعملية استبدال كامل للقيم، وزرع قيم أخرى بدلًا منها، من خلال تكوين صور نمطية وذهنية حول الكثير من الموضوعات، ولا شكّ انّ الهدف الأساسي من هذه القدرة في التأثير هو البناء والإصلاح والمساهمة في غرسالقيم الأخلاقية الحسنة، ولكن قد يكون لها التأثير العكسي أحيانًا فتسبب آثارًا مدمرة للمنظومة القيمية في المجتمع، وهذا يحدث عندما تختار وسائل الإعلام نماذج تريد للناس أن تتخذ منها قدوة يحتذى بها، وأكثر فئات المجتمع تأثرًا بهذه القدوات هم الشباب الذي هم في سن المراهقة، فمن السهل التحكم بهم وتغيير قيمهم من خلال طرحها في تصرفات هذه البطل القدوة، فتنشأ ظاهرة التقليد الأعمى من دون التمييز بين القيم الصحيحة والسليمة وبين الاختيارات الخاطئة والأفعال المشينة، ويختلط المرفوض بالمقبول سواء أكان دينيًا أو مجتمعيًا، فقد تصبح السلوكيات والقيم الخاطئة مقبولة ومنتشرة في المجتمع، وهذا دليل على الأثر الرهيب التي قد تتركه وسائل الإعلام في القيم الأخلاقية في أي مجتمع.[٢]
قد يلعب التلفاز دور المُعلم في كثير من الأحيان؛ لاحتوائه على برامج تدريسية تهدف لتعليم الأطفال كيفية التعاون من الغير، وتعزيز التناغم مع من يختلفون معهم في العرق والجنس دون عنصرية وتحيز، بالإضافة لتحفيزهم بارتياد المكتبات، والمتاحف، وممارسة النشاطات الرياضية، وكل ذلك من خلال الفيدوهات التعليمية.[١]
جاءت ثورة الاتصال لتجعل من وسائل الإعلام شريكاً فاعلاً يسهم بقدر كبير في عملية التنشئة الاجتماعية والعملية التربوية، بجانب الأسرة والمدرسة والنادي والمسجد ومراكز التوجيه والتوعية، وتظهر فاعلية وسائل الإعلام في قدرتها على التحرك، حيث يوجد المستقبِل أو الجمهور المستهدف في بيته أو مكتبه أو أي مكان يتجه إليه، تخاطب الكبير والصغير والمرأة والرجل، واحتلت لنفسها مكاناً في كافة ميادين الفكر والتأثير، من ثقافة وترويح وتسلية وتوجيه، وفق أساليب مستحدثة وتقنيات عالية، مما يجعل الإنسان يُسلم عقله وعاطفته لجاذبية الوسيلة الإعلامية وبرامجها، لتقوم بدور الأب والمعلم، بل وأحياناً بدور الإفتاء والإرشاد، دون أن يدرك المتلقي أن ما تحمله الرسائل الإعلامية اليوم مشحون بقيم صاحب الرسالة يسعى لإحلالها محل القيم القائمة إذا كانت هذه القيم القائمة تتعارض مع أهدافه ومراجعه.
أجدد المقالات الأكثر رواجاً الأكثر رواجاً أجدد المقالات الرئيسية /
من المهم توجيه اهتمامنا لتعزيز الوعي الإعلامي والتحصين الذاتي لدى الشباب يجب تشجيع الشباب على التحلي بالقدرة على التحليل النقدي للمحتوى الإعلامي وتطوير المهارات اللازمة للتفاعل الصحيح مع الوسائل الإعلامية.
إن الإعلام هو عامل مؤثر في عملية التحول من خلال ما يقدمه من معلومات قد تكون حقيقية وقد تكون كاذبة أو مشوهة نتيجة التعرض المستمر والإدمان من قبل المستقبل للوسائل الإعلامية.
عبد الرحمن محمد تأثير الإعلام الجديد على تشكيل الهوية العربية
هي عبارةٌ عن إعدادِ الأفراد وتأهيلهم عن طريق ربطهم مع المجتمع وجعلهم جزءاً لا يتجزّأ منه ومكوناً من المكونات البشرية فيه، وتعرف أيضاً بأنّها العملية التي نور الإمارات يكتسب فيها الإنسان مجموعةً من المهارات الاجتماعية، التي تَعتمد على الخبرة المعرفية والإدراكية المرتبطة بكلِ مرحلةٍ من مراحله العمرية، وتُساعده على التكيف مع البيئة المحيطة بهِ، وتحقيق المعنى الحقيقي للتواصل الاجتماعي بينه وبين الأشخاص الآخرين المحيطين به.
لقد حصر الكثير من الباحثين والدارسين في مفهوم الهوية ومحدداتها والقضايا المثار حولها وتجاذباتها واعتبار مفهوم الهوية موضوع دينامي قابل للتكيف والانفتاح والتجدد امام المستجدات الفكرية والسياسية والسوسيولوجيا .ويعتبر مفهوم الهوية مثله مثل معظم ما في العلوم الاجتماعية و الانسانية يتصف بالعمومية و يحمل الكثير من المعاني وكنه يعتبر في التعريفات العربية: هو تعريف الشخص لذاته بمعني هو هو حيث تشخيصه وتحققه في ذاته وتميزه عن غيره فهو وعاء الضمير الجمعي لاي تكتل بشرى ومحتوى لهذا الضمير في الوقت نفسه بما يشمل هم وقيم وعادات ومقومات تكيف وعى الجماعة وردها في الوجود والحياه داخل النطاق الحفاظ على كيانها الي حد يصل بتعريف جماعته نحن والأخرون بهم